Le monde du cinéma est en pleine ébullition, et les conséquences de la crise peuvent être lourdes, non pas à cause de la fermeture des salles, mais plutôt de leur ouverture avec l’argent public.
Tout est parti d’une décision du Centre Cinématographique Marocain, avec l’approbation du ministère de la Culture et de la Communication, d’accorder une subvention de 12 millions de dirhams à une société privée, et à elle seule, sans contrepartie, créant ainsi un précédent.
L’heureux bénéficiaire n’est autre que le groupe de cinéma et de divertissement Cinerji, appartenant à un opérateur très ambitieux dans le domaine, Hakim Chagraoui.
Avec ses entrées, le téméraire homme d’affaires souhaite lancer une chaîne de plusieurs salles de cinéma, selon un nouveau concept, dans toutes les villes du Maroc, pour ressusciter le 7ᵉ Art et réinventer la culture cinématographique chez les jeunes.
Si la démarche et le projet sont nobles, utiliser l’argent du contribuable pour financer un projet privé reste une pilule difficile à avaler pour la concurrence, qui considère cette faveur comme un traitement scandaleux et inacceptable dans une économie libérale.
La subvention accordée à Cinerji et à son patron sera destinée à la construction de trois nouvelles salles de cette entreprise à Rabat, Casablanca et Marrakech, des villes déjà en difficulté.
Le prix élevé du ticket n’encourage guère le retour du public dans les salles, et le streaming continue d’accentuer le phénomène de désertion des cinémas, ce qui pousse à s’interroger sur la viabilité de ces nouveaux projets et sur l’ambition démesurée du ministre de tutelle, Mehdi Bensaïd, qui souhaite les encourager.
Jalil Nouri
اولا وقبل كل شيء ملاحظتي تتعلق بكتابة المقال بالفرنسية، ياعباد الله؛ هل رأيتم ألمانيا يكتب بالبرتغالية؟ ام رأيتم بريطانيا يكتب بالايطالية؟ وهل رأيتم فنلنديا يكتب بالاسبانية؟ فلماذا تكتبون وتتحدثون بلغة غير لغتكم. ومشكلتكم انها فرنسية غير سليمة لا في المبنى ولا في المعنى وهي فرنسيةبسيطة وركيكة بمنطق أفريقي وحين تتحدثون بها تكون بلكنة أمازيغية.
ثانيا؛منذ السبعينات إلى اواسط التسعينات كنت اذهب الى القاعات السينمائية بالدار البيضاء في كل مساء. نعم يوميا او قل ان شئت 6 ايام في الأسبوع. في كل ليلة انا في قاعة من القاعات. وكنت أفضل القاعات التي تعرض شريطين لأنني مدمن على الفرجة والاستمتاع بالافلام الأمريكية وقلما أشاهد الإيطالية او البريطانية. وكنت اكره السينما الفرنسية والهندية والصينية والعربية لأنها لا تقدم في انتاجاتها المقرفة لا الفرجة ولا الفائدة ولا الفن ولا حتى الصناعة السينمائية. اليوم اتحدى جميع المشتغلين بالقطاع السينمائي من المخرج إلى حارس الدراجات والسيارات ان كانوا هم أنفسهم راضون بما يقدمونه من إنتاج. اتحدى جميع المخرجين والمنتجين المغاربة منذ 1956 والى اليوم ان يعينوا لي شريطا مغربيا واحدا غطت عائداته تكاليف الإنتاج. سموا لي عنوانا واحدا بشريط مغربي ناجح واحد فقط لا أقول اثنين. واحد فقط. هل تدرون يا إخوان لماذا ليس لدينا شريط واحد ناجح؟ اعلم انكم لا تدرون وتجهلون ولا تعرفون. ليس لدينا افلام ناجحة لان المشتغلين في السينما من عامة الناس بدون اي مستوى لا ثقافي ولا علمي ولا جامعي ولا حتى إبداعي. كل بدوي أعرابي اجلف عاطل عن العمل يريد أن يجعل من الصناعة السينمائية مهنته. ياااا اغبياء السينما فن من الفنون وليست مهنة من لا مهنة له. سأذهب معكم لابعد من هذا. فقط على مستوى الجينيريك. هل تعلمون ان هناك جائزة عالمية عن الجينيريك؟ ولا يهتم الجهال عندنا بالجينيريك ظنا منهم انه من فضول الصناعة. ولم يتعلموا ان هناك متعة كبيرة في جينيريك الافتتاح وفي بعض الأحيان حتى في جينيريك الختام. وهل تعلمون ان أكبر مخرجين مغربيين نبيل وحكيم لا يعرفان توظيف الموسيقى التصويرية ويتركون الصور المقرفة تتابع على الشاشة دون أي موسيقى؟ لأنهما لا يعلمان ان للموسيقى تأثير على المشاهد، وتزاوج الصورة بالموسيقى يزيد جمالا ورونقا وابداعا. موسيقى الأفلام الإيطالية ل سيرجيو ليون على شكل الكاوبوي مع النجم كلينت إستوود التي وقعها المايسترو إينو موريكون. سنة 1968 لازالت تستعمل إلى اليوم و بيعت منها ملايين النسخ. والأفلام لازالت تعرض إلى اليوم. على كل حال الكلام طويل جدا والحيز ضيق. يا معشر البدو رعاة الماعز ابتعدوا عن السينما وكل ما يتعلق بالسينما لقد ماتت السينما و ماتت القاعات السينمائية. وشباب اليوم من المستحيل ان يجلس في مقعد لمدة 5 ساعات لمشاهدة فلم:
( Danse avec les loups ) /
( Il était une fois en Amérique ).
فرجاء رجاء لا تضيعوا أموالا في مشروع فاشل لا القائمين عليه يفهمون أركانه وتفاصيله. ولا المستهلك يتمتع بثقافة الفن السينمائي. ولكل من يريد أن يزايد علينا اقول. انا الوحيد في العالم الذي كان يحمل معه قلما ومذكرة إلى قاعة العرض لتدوين الملاحظات. وانا الوحيد في العالم الذي يكتب عنوان الشريط على تذكرة القاعة ولازلت احتفظ بالكثير منها لان الوالدة رمت الكثير. فلا يخرج علينا أمي جاهل ليناقشنا في ما افنينا فيه شبابنا وبدرنا فيه أموالنا وأهدرنا فيه وقتنا. والى الحلقة القادمة.